* المرأة تحتفل في يومها العالمي.. وتكتب المستقبل
يصادف الثامن من مارس سنوياَ اليوم العالمي للمرأة، حيث تحتفل نساء العالم بهذا اليوم احتفاء بإنجازاتها الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
يحتفل العالم اليوم بـ«اليوم العالمي للمرأة» ملتفتاً إلى إنجازات تحققت وكذلك إلى طموحات لا حد لها. وفي يوم من هذا النوع تختلط مشاعر العرفان والتقدير بمشاعر التحدي والإصرار. يعيش العالم على وقع ثورات علمية وتكنولوجية متواصلة لن تنجح الجائحة الحالية، على قسوتها، في وقف مسيرتها. وواضح أن الخيار الوحيد أمام مجتمعاتنا العربية هو خيار اللحاق بالعصر والتقدم التكنولوجي والإنساني. وليس ثمة شك في أن الانخراط في معركة من هذا النوع يستدعي استنفار كل طاقات المجتمع وتفعيلها. ولا فرصة لمجتمعاتنا في تحقيق القفزة الكبرى التي نتطلع إليها ما لم تقم المرأة العربية بتقدم الصفوف لتتولى دورها في كتابة مستقبلنا.
والاحتفال الحقيقي بهذه المناسبة يكون بتقديم كامل الفرص للمرأة، بدءاً من التعليم المتقدم والمتطور الذي يطلق قدرات الإبداع والابتكار وصولاً إلى المساواة في فرص العمل وتوفير مقومات النجاح والتقدم والتألق.
انحسرت الأفكار القديمة التي كانت تحد من فرص المرأة في الاضطلاع بدورها الطبيعي في تطوير بيئتها والمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني والرفاهية، خصوصاً بعدما أكدت المرأة العربية قدرتها على التميز في الجامعات والمختبرات وفي عالمي المال والأعمال وقدرتها على الريادة في مجالات الإعلام والتصميم وصناعة الرفاهية والجمال والرياضة وغيرها.
ما تحقق في بعض مجتمعاتنا يؤكد طبيعة الطريق الذي يفترض أن نسلكه إن شئنا الانخراط جدياً في المنافسة المفتوحة والمشروعة بين الدول والمجتمعات والثقافات. قصص العربيات الناجحات في ميادين مختلفة تضاعف الثقة بقدرتنا على الارتقاء باقتصاداتنا ومجتمعاتنا إن مكنت المرأة ودعمت مسيرتها ودورها وإسهاماتها.
أحدث التجارب كانت القفزة التي تحققت في السعودية بتقدم المرأة للقيام بدورها كاملاً في عملية التحديث الكبرى التي تجري في إطار «رؤية 2030». لم يعد الحديث عن دور المرأة يندرج في باب التمنيات، بل صار واقعاً ملموساً تدعمه الأرقام. احتلت المرأة موقعها في المؤسسات على اختلافها وفي الشركات والمواقع القيادية فيها وصار باستطاعة المجتمع أن يطير طبيعياً بجناحيه.
* مبادرة فريدة لـ«الأبحاث والتسويق» في «يوم المرأة»
عبر مطبوعات المجموعة احتفاءً بسيدات العالم العربي في مختلف المجالات
احتفالاً بـ«يوم المرأة العالمي» الموافق 8 مارس (آذار)، تولّى فريق من صحافيات «الشرق الأوسط» الإشراف على الشؤون التحريرية وإعداد المواد الصحافية لعدد اليوم، من حوارات ومقالات وأخبار وتحقيقات وتغطيات صحافية.
وأعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» إطلاق مجموعة من المبادرات «من المرأة إلى الجميع» وتغطيات، عبر المنصّات الإعلامية التابعة لها، وتحديداً «الشرق الأوسط» (صحيفة العرب الدولية)، و«عرب نيوز» (الصحيفة اليومية الصادرة بالإنجليزية)، و«سيدتي» و«هِي» (مجلتا المرأة العربية)، و«الشرق» للأخبار (الخدمة الإخبارية متعدّدة المنصّات).
وقالت المجموعة في بيان إن هذه المبادرات تأتي تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» وفي سياق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية مشاركة المرأة الفعّالة والفاعلة في الحياة العامة. كما تعكِس مدى التزام «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» بقضايا المرأة وأهمية تمكينها ودعمها ومشاركتها في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بأسره.
* منح لطيفة بنت محمد جائزة «السيدة العربية الأولى»
لدورها في القطاع الثقافي والإبداعي بدبي
أعلنت هيئة المرأة العربية منح الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي جائزة «السيدة العربية الأولى» لهذا العام، وذلك تقديراً لدورها في القطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي، ولإسهامات دعم مبادرات ثقافية أثرت المشهد الثقافي الإماراتي والعربي.
وقال محمد الدليمي الأمين العام لهيئة المرأة العربية «مجلس أمناء هيئة المرأة العربية صادَق بالإجماع على اختيار الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لهذه الجائزة؛ تعبيراً عن التقدير والاعتزاز الكبيرين بمبادراتها وإسهاماتها الفاعلة في تطوير النتاجات الثقافية والإبداعية عبر إطلاق باقة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة القطاع الثقافي في المنطقة، وترسيخ مفهوم رعاية شتى صنوف الفنون الإبداعية التي ترفد المجتمعات العربية بعناصر الجمال والسلام والقيم الإنسانية النبيلة».
وتُمنح جائزة «السيدة العربية الأولى» التي انطلقت من رحاب جامعة الدول العربية في عام 2004، كل أربع سنوات إلى إحدى القيادات النسائية العربية رفيعة المستوى تقديراً لإسهاماتهن الكبيرة في دعم العمل التنموي والإنساني والإبداعي لخدمة المجتمعات العربية والارتقاء بها، ما يعكس الوجه المشرق لقدرة المرأة العربية على إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق في محيطها المجتمعي وعلى مستوى وطنها وكذلك المنطقة.
وستُكرّم الشيخة لطيفة بنت محمد في احتفالية ستعلن هيئة المرأة العربية عن تفاصيلها في وقت لاحق.
* «أقوى 50 سيدة أعمال في الشرق الأوسط» و4 كويتيات ضمن قائمة «فوربس»
كشفت فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية لـ «أقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط» لتسلط الضوء على 50 سيدة أعمال، نجحن بإظهار مرونة وقوة في مواجهة مصاعب غير مسبوقة، سواء في أماكن العمل أو في مجتمعاتهن.
وضمت قائمة هذا العام 4 كويتيات، حيث جاءت نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب بالمرتبة 7،
في حين حلت الرئيس التنفيذي لشركة زين الكويت إيمان الروضان في المركز 15.
وللعام الثاني على التوالي، تصدرت القائمة المدير الإداري لمجموعة عيسى صالح القرق الإماراتية رجاء القرق كأقوى سيدات الأعمال في في الشرق الأوسط للعام 2021.
وتنحدر سيدات الأعمال في قائمة هذا العام من 19 دولة، يعملن في 16 قطاعا، فيما تصدرت مصر قائمة الدول الممثلة بواقع 8 سيدات، تليها الإمارات بواقع 7 سيدات، ثم الأردن والسعودية والكويت والمغرب بـ 4 سيدات لكل منها.
في حين تصدرت السعودية أول 10 مراكز في القائمة، حيث تحتل أبرز 3 سيدات في المملكة مواقع ضمن المراكز الـ 5 الأولى وهم: الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة سامبا المالية رانيا نشار، ورئيس مجلس إدارة السوق المالية السعودية «تداول» سارة السحيمي ورئيس مجلس إدارة بنك ساب لبنى العليان.
الرئيسة التنفيذية لـ«سامبا» السعودية
ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في العالم
جددت مجلة «فوربس» الأميركية اختيارها للسعودية رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية، ضمن قائمة أقوى 100 امرأة في العالم لعام 2019 للسنة الثانية على التوالي، حيث صنّفت المجلة نشار في المرتبة 97 من قائمتها السنوية.
وحافظت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على صدارة القائمة للعام التاسع على التوالي في القائمة السنوية، تلتها كريستين لاغارد الرئيس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، ثم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في الوقت التي اقتصر فيه الحضور العربي على سيدتين عربيتين فقط هما نشار وإلى جانبها سيدة الأعمال الإماراتية رجا القرق من الإمارات.
وجاء اختيار «فوربس» لرانيا نشار بالنظر إلى مسيرتها المهنية وخبرتها في قطاع الصناعة المصرفية، حيث أشارت المجلة إلى أن نشار تشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة «سامبا» المالية التي تعد ثالث أكبر بنك في السعودية من حيث حجم الأصول.
ويعد هذا الإنجاز إضافةً جديدة لنشار، التي كانت أول امرأة سعودية تتبوأ دفة قيادة الإدارة التنفيذية لبنك في السعودية، وتحفل بسجل مهني حافل، كما تعد أول سعودية تحصل على شهادة اختصاصي معتمد في مكافحة غسل الأموال من قبل جمعية اختصاصيي مكافحة غسل الأموال المعتمدة من الولايات المتحدة الأميركية.
وتعود تجربة نشار المصرفية لأكثر من 22 عاماً، حين التحقت بالعمل بمجموعة «سامبا» المالية، وتنقلت خلالها بين العديد من قطاعات الأعمال في المجموعة من الخدمات المصرفية الخاصة إلى الخدمات المصرفية للأفراد، فيما كان لها دور رئيسي في تطوير استراتيجية «سامبا» للمصرفية الإلكترونية، وإطلاق منظومة الخدمات المصرفية لـ«سامبا» عبر الإنترنت، كما قادت مهام التدقيق ومراجعة المخاطر لجميع مجالات أعمال وعمليات «سامبا» بما في ذلك الخدمات المصرفية للشركات والخزينة والخدمات الاستثمارية وإدارة المخاطر كأول سعودية تشغل هذا المنصب على مستوى القطاع.
* "المرأة القيادية والمناصب السيادية"..

عيّن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الدكتورة سمية السليمان رئيساً تنفيذياً لهيئة فنون العمارة والتصميم، التي أُطلقت مؤخراً ضمن 11 هيئة ثقافية جديدة تابعة للوزارة.
وتُعدّ الدكتورة سمية السليمان من الخبرات المتخصصة في هذا المجال، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في ذات التخصص من جامعة نيوكاسل في بريطانيا عام 2010، وزمالة ما بعد الدكتوراه في برنامج ابن خلدون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، إضافة إلى مؤهلات إدارية من المعهد نفسه، منها مقرر «ما بعد المدن الذكية: التصاميم والتكنولوجيا المستجدة»، والبرنامج التنفيذي «المفاوضات والتأثير»، وشهادة تنفيذية في الإدارة والقيادة، وشهادة في الاستراتيجية والابتكار.
وشغلت الدكتورة السليمان منصب عميدة كلية التصاميم بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل منذ عام 2017، وعضوية المجلس البلدي لأمانة المنطقة الشرقية، وشاركت كقيّمة على الجناح الوطني السعودي الأول في معرض العمارة الدولي السادس عشر لـ«بينالي فينيسيا» بإيطاليا.
* إيمان المطيري كفاءة نسائية سعودية تتسلح بأستاذية «هارفارد»
أسست كثيراً من برامج وهيئات تنفيذ «رؤية 2030»
تعد الدكتورة إيمان المطيري التي صدر أمر ملكي بتعيينها مساعداً لوزير التجارة والاستثمار، إحدى الكفاءات الوطنية النسائية في السعودية؛ حيث شغلت سابقاً منصب مستشار وزير التجارة والمشرف على التنافسية والتحول الاستراتيجي بالهيئة العامة للاستثمار، والمشرف العام للجنة تحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص، وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية «تيسير».

هيفاء آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في (اليونسكو}
تمّ تعيين الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن مندوبة دائمة للسعودية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، ويأتي ذلك تمكيناً لدور المرأة السعودية، وتعزيزاً لرؤية البلاد 2030.
وكانت الأميرة هيفاء آل مقرن تشغل، حتى تعيينها أمس، منصب وكيل مساعد لشؤون التنمية المستدامة في وزارة الاقتصاد والتخطيط، إضافة إلى كونها الوكيل المساعد لشؤون «مجموعة العشرين» في الوزارة نفسها.
حصلت الأميرة هيفاء على درجة الماجستير في الاقتصاد عام 2007 من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية «SOAS» في المملكة المتحدة، وقبلها حصلت عام 2000 على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة الملك سعود.
يذكر أن السعودية، فازت بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة للفترة من 2019 إلى 2023، ويعتبر المجلس التنفيذي من أهم السلطات النافذة في «اليونسكو».
— UNESCO.
* السعودية شيماء الحصيني تشارك في قمة «سيغا»
تحدثت عن ريادة المرأة في الرياضة وسط مشاركة 100 مسؤول
انطلقت، أمس (الاثنين)، «قمة سيغا» حول ريادة المرأة في الرياضة، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وهي القمة الأولى من نوعها التي تنظمها المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة عن بُعد، وسط مشاركة نحو 90 منظمة دولية، وحضور نحو 100 مسؤول من كبار التنفيذيين وصناع القرار في الرياضة العالمية.
وتقدمت السعودية شيماء الحصيني، المدير التنفيذي في الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، لائحة كبار المشاركين، ومعها في ذلك فاطمة سامورا أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما تحدث محمد حنزاب رئيس مركز الأمن الرياضي الدولي، وكذلك فرانكو فراتيني رئيس «سيغا».
وأكدت شيماء الحصيني، خلال كلمتها أمام المشاركين التي استمرت نحو نصف ساعة، أن مشاركة المرأة السعودية في الرياضة تسير بخطى ثابتة، وتحقق الأهداف المأمولة، وسط تصاعد ممارسة الفتيات للرياضة في البلاد، وفق أرقام وإحصائيات مذهلة. وشهدت أجندة القمة في يومها الأول كلمات رئيسية من شخصيات أبرزها تاتيانا فالوفايا المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وماريا جابريل مفوضة الاتحاد الأوروبي للإبداع والأبحاث والثقافة والتعليم والشباب، وأنتونيا ماريا دي ميو مدير معهد الأمم المتحدة الإقليمي للجريمة وأبحاث العدالة.
تعليقات
إرسال تعليق
شكراً على تواصلك